تم تحديث المقال إلى أسلوب القصة القصيرة بتاريخ 3 يوليو، 2019
القصص على هذه المدونة من وحي خيالي فقط!
خرجت ليلًا إلى شرفة المنزل، كان الوقت متأخرًا ولا أحد في الشارع مطلقًا، ولكن ما جعلني أخرج هو النسيم العليل، ويرقص الشجر جراء هذا النسيم كأنه يحتفل بقدوم الفجر، أحسست هذا النسيم جيدًا، ذك النسيم الذي يجلي عن القلب الحزين همومه، ذلك النسيم الذي ينسيك كل مشاغلك، ذلك النسيم الذي يذكرني بأيام الطفولة، وما أجمل أيام الطفولة!
لقد تذكرت أيام الطفولة بسبب هذا النسيم، فآخر مرة شعرت بمثله كان عندما كنت في حديقة جدي، كم أذكر عندما أحببت الشعر لأول مرة، كنا نذهب أنا وأقاربي إلى جدي، نلعب ونجري ونتسامر بالحديقة، وقبل أن ننام، يغني لنا جدي قصيدة قديمة، ثم نخلد للنوم سعداء!كم أذكر يوم شرح لي قصيدة عنترة "سكت فغر أعدائي السكوت" وحينها كنت ناضجًا بعض الشيء وأحب الشعر واللغة العربية.
هو عنترة بن شداد العبسي، أحد أشهر شعراء العرب في العصر الجاهلي، وله معلقته المشهورة التي يبدأ فيها قائلا [الكامل]:
هل غادر الشعراء من متردم * أم هل عرفت الدار بعد توهماشتهرت تلك القصيدة حتى صارت تعد من المعلقات السبعة.
أذكر ذلك اليوم جيدًا، كان يغني لنا القصيدة كعادته، ولكنها كانت قصيدة غريبة! كان يقول كلمات لا أفهمها، "معامع"، "أقحاف"، "يزجي"، ثريا"، لذا -ولأول مرة- قررت أن أفهم تلك القصيدة، ذهبت له بعد الانتهاء، كنت أريد أن أعلم شرح هذه القصيدة. ذهبت وقلت له:
-"جدي، هل لي بطلب؟"
="ألم تنم حتى الآن يا فتى؟"
-"نعم، فأنا لدي سؤال؟"
="تفضل يا حبيبي."
-"هلا شرحت لي هذه القصيدة التي غنيتها لنا اليوم، سكت فغر أعدائي السكوت؟"
="مرحى يا صغيري، كنت أرى فيك بوادر حب العلم والتعلم من البداية، اقعد معي هنا، وسأذهب لأحضر شيئا وآتي."
جلست على الأريكة، وذهب جدي، ولما أتى وجدته أتى ومعه كتاب، إنه ديوان عنترة!
فتح الديوان حتى وجد القصيدة، ثم نظر لي وقال: ="اسمع يا صغيري.. هذه قصيدة قالها عنترة عندما خرج عن قومه (عبس) غضبان وأقام لدى بني عامر، قبيلة أخرى، وأثناء ذلك أغار قبيلتا هوازن وجشم على ديار عبس، وكان عنترة -كما تعلم يا صغيري- من أقوى فرسان عبس، لذا فعدم وجوده ضعف لهم."
-"بالتأكيد إذًا سيطلبون منه العودة."
="بالطبع فعلوا، أرسل له سيد القبيلة رسالة يستمده حتى يساعدهم، فلم يجب عنترة ولم يقبل، فلما اشتد الخطب أتت له جماعة من النساء يحثثنه على مقاومة العدو وإلا تفرق الشمل وانقلعت العشيرة، فتحمس ونهض إلى قومه."
-"جميل، وماذا بعد؟"
="قال قصيدته عندما ذهب إلى قومه وقال:
سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ * وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيـتُ
وكيفَ أنامُ عنْ سـاداتِ قومٍ * أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رَبيت
وإنْ دارَتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي * ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ
بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا * وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ
خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً * وقد بليَ الحديدُ وما بليتُ
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا * ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ
وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي * بأقحافِ الرُّءوس وَما رُويتُ
فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ * ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ
ولي بيتٌ علا فَلَكَ الثريَّا * تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ
إذا فلنفهم -يا صغيري- تلك الأبيات بيتا بيتا:
-"نعم، وقد قال الله تعالى: "وغرتهم الحياة الدنيا"، أي أعجبتهم باطلًا، أليس كذلك؟"
="بالضبط! أما عندما تقول: ما غرك بفلان: أي ما جرَّأك عليه.
ومنه قول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" [سورة الانفطار: 6]"
فهو يقصد في هذا البيت:
خُدِعَ أعدائي بسكوتي وسكوني لهم، وظنوني أنني قد نسيت أهلي ولا أريد نصرهم."
-"جميل! ماذا بعد؟"
="أكمل كلامه قائلًا:
فهو يقول في هذا البيت:
وكيف لي أن أغفل وأتجاهل قوما نعمت معهم ولهم فضل كبير عليَّ، وأنا من هذا الفضل كبرت ونشأت، وكيف أتجاهل أسياد القوم الذين لهم فضل كبير عليَّ."
="ثم يؤكد ذلك قائلًا:
-"أداة شرط؟ أي أنه يقصد (أجبت إذا دعيت)؟"
="ممتاز! ولكن إذا ومتى متشابهتان ليستا متطابقتين،فمتى تدل على الزمن،أي أنه يقصد (أجبت في لحظة دعوتي واستغاثتي)
فإني سوف أجيب دعوة قومي واستغاثتهم عندما تهاجم عليهم خيول الأعداء، وسوف ألبي النداء متى نادوني."
="ثم يوضح الكيف ويقول:
-"أجل بالتأكيد، الرمح ليس له صدر مثلنا."
ضحك قائلًا ="هه بالطبع لا، صدر هنا بمعنى البداية، فصدر كل شيء أوله، والحتف هو الموت والهلاك، جمعه حتوف."
وأستعين في ذلك بسيف حاد مميت يجلب الموت، ورمح يؤدي طرفه الحاد إلى الهلاك والموت."
-"يا له من مخيف عنترة!"
="فعلا يا بني، أما الآن سوف يبدأ بالفخر بنفسه ويقول:
فهنا يفخر بنفسه ويعظمها قائلا: (وإن لي قلبا أشد من الحديد، حتى أن الحديد قد يبلى ولا أبلى)، وفي تشبيه قلبه بالحديد كنايةٌ عن شجاعة قلبه."
="ويكمل الفخر قائلًا:
وجمع عوان: عُوْنٌ. أما المعامع فجمع معمعة، وهي شدة الحرب والجد في القتال.
لذا فإن الشاعر يفخر بشجاعته وقوته ويكني عن فروسيته قائلا أنه ولد في أرجاء الحرب الشديدة كثيرة القتال، وأنه لما رضع شرب من لبن الحروب."
-"أراه بالغ قليلًا هنا."
="من صفة الشعراء دائمًا أن يبالغوا يا بني! وقد أكمل فخره قائلًا:
ويصف عنترة تغلبه على أعدائه وتعطشه لقتلهم وتكسير رءوسهم، فهو قد شرب دماءهم من أقحافهم ولم يرتوي ولم يشبع."
أكملت الاستماع، وأنا معجب بعنترة وشجاعته وكلامه، ثم أكمل جدي الشرح وهو يقول:="ويكمل عنترة قائلًا:
فهو يقصد:
لن يجد الرمح طريقا لي أو لجسمي وليس له نصيب مني، ولا قوت ولا طعام في أعضائي للسيف، فهما لا حظ لهما فيَّ."
-"جميل! ما أبلغه! أظن أن البيت التالي هو آخر بيت وأكون بعدها قد فهمت القصيدة كاملة، أليس كذلك؟"
="نعم يا بني هو كذلك، ختم عنترة قصيدته قائلًا:
وعُظْمُ الشيء: معظمه وأكثره.
فهو يقصد:
إن بيتي عظيم وعالي الشأن حتى صار أعلى من مدار الثُرَيَّ، حتى تتهدم البيوت الأخرى أمام بيتي لهيبته وتسقط أرضا."
أقفل جدي الديوان، ونظر لي وقال:
="وبهذا تكون قد فهمت القصيدة كاملة يا بني."
-"أشكرك شكرًا جزيلًا يا جدي، لقد تعلمت منك الكثير."
="على الرحب والسعة يا بني، هيا الآن اخلد للنوم، فالوقت قد تأخر!"
-"فورًا يا جدي."
ذهبت للسرير، ولا تفارقني مشاهد عنترة وهو يقاتل ويحارب ويظهر فروسيته، كم كان عزيز النفس في قصيدته! كم فخر بنفسه وبالغ كثيرًا! صرت أفكر في تلك المشاهد حتى غلبني النعاس ونمت، وجعلت أحلم بالخيول والفرسان يجرون ويركضون في كل مكان!
بحر الوافر، وإن كنت تريد معرفة معنى بحور الشعر، اقرأ مقال علم العروض.
ووزن بحر الوافر:
مفاعلتن مفاعلتن فعولن * مفاعلتن مفاعلتن فعولن
سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ * وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيـتُغَرَّ الشيء فلانا: أي خدعه وأعجبه باطلا، والكلام في أصله "غر السكوت أعدائي": أي أن سكوتي عن ما يحدث في الحرب خدع أعدائي، فالسكوت فاعل، وأعدائي مفعول به.
-"نعم، وقد قال الله تعالى: "وغرتهم الحياة الدنيا"، أي أعجبتهم باطلًا، أليس كذلك؟"
="بالضبط! أما عندما تقول: ما غرك بفلان: أي ما جرَّأك عليه.
ومنه قول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" [سورة الانفطار: 6]"
فهو يقصد في هذا البيت:
خُدِعَ أعدائي بسكوتي وسكوني لهم، وظنوني أنني قد نسيت أهلي ولا أريد نصرهم."
-"جميل! ماذا بعد؟"
="أكمل كلامه قائلًا:
وكيفَ أنامُ عنْ سـاداتِ قومٍ * أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رَبيتأتعلم معنى ربيت؟ رَبِيتُ ورَبَوْتُ في قوم: أي نشأت فيهم وكبرت معهم.
فهو يقول في هذا البيت:
وكيف لي أن أغفل وأتجاهل قوما نعمت معهم ولهم فضل كبير عليَّ، وأنا من هذا الفضل كبرت ونشأت، وكيف أتجاهل أسياد القوم الذين لهم فضل كبير عليَّ."
="ثم يؤكد ذلك قائلًا:
وإنْ دارَتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي * ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُدارت هنا يا بني ليست بمعنى لفت، دارت عليه الدوائر ودار الخطب ودارت المشكلة: أي حلَّت ونزلت عليه. والأعادي جمع عدو. و"متى" أداة شرط تدل على الزمان.
-"أداة شرط؟ أي أنه يقصد (أجبت إذا دعيت)؟"
="ممتاز! ولكن إذا ومتى متشابهتان ليستا متطابقتين،فمتى تدل على الزمن،أي أنه يقصد (أجبت في لحظة دعوتي واستغاثتي)
فإني سوف أجيب دعوة قومي واستغاثتهم عندما تهاجم عليهم خيول الأعداء، وسوف ألبي النداء متى نادوني."
="ثم يوضح الكيف ويقول:
بسيفٍ حدهُ يُزجي المنايا * وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُأزجى الإبل ونحوه: أي ساقها، والريح تُزجي السحاب: أي تسوقها برفق، فهو أزجى يُزجي إزجاءً. والمَنَايَا جمع مَنِيَّة: وهي الموت. وصدر كل شيء: أوله وبدايته.
-"أجل بالتأكيد، الرمح ليس له صدر مثلنا."
ضحك قائلًا ="هه بالطبع لا، صدر هنا بمعنى البداية، فصدر كل شيء أوله، والحتف هو الموت والهلاك، جمعه حتوف."
وأستعين في ذلك بسيف حاد مميت يجلب الموت، ورمح يؤدي طرفه الحاد إلى الهلاك والموت."
-"يا له من مخيف عنترة!"
="فعلا يا بني، أما الآن سوف يبدأ بالفخر بنفسه ويقول:
خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً * وقد بليَ الحديدُ وما بليتُبليَ الثوب ونحوه: أي فنيَ وتلاشى، فهو يبلى، والمصدر منه يبلى بِلًى وبَلَاءً.
فهنا يفخر بنفسه ويعظمها قائلا: (وإن لي قلبا أشد من الحديد، حتى أن الحديد قد يبلى ولا أبلى)، وفي تشبيه قلبه بالحديد كنايةٌ عن شجاعة قلبه."
="ويكمل الفخر قائلًا:
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا * ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُالحرب العوان يا بني هي الحرب التي يُقاتَل فيها مرة بعد مرة، والحرب العوان أي الحرب الشديدة.
وجمع عوان: عُوْنٌ. أما المعامع فجمع معمعة، وهي شدة الحرب والجد في القتال.
لذا فإن الشاعر يفخر بشجاعته وقوته ويكني عن فروسيته قائلا أنه ولد في أرجاء الحرب الشديدة كثيرة القتال، وأنه لما رضع شرب من لبن الحروب."
-"أراه بالغ قليلًا هنا."
="من صفة الشعراء دائمًا أن يبالغوا يا بني! وقد أكمل فخره قائلًا:
وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي * بأقحافِ الرُّءوس وَما رُويتُأقحاف جمع قِحْف: وهو ما فوق الدماغ من عظام الجمجمة،وما انفلق منها من عظام فبان، ولا يقال للجمجمة قِحْفًا حتى ينكسر منها شيء، وإن قطعت منه قطعة فهو قِحْفٌ أيضا، وما وجمع قحف أقْحَاف وقُحُوف وقِحَفَة.
ويصف عنترة تغلبه على أعدائه وتعطشه لقتلهم وتكسير رءوسهم، فهو قد شرب دماءهم من أقحافهم ولم يرتوي ولم يشبع."
أكملت الاستماع، وأنا معجب بعنترة وشجاعته وكلامه، ثم أكمل جدي الشرح وهو يقول:="ويكمل عنترة قائلًا:
فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ * ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُأعضايَ يا بني كلمة أصلها أعضائي، وحذفت الهمزة للتخفيف، كأن تخفف كلمة السماء إلى السما، والرءوس إلى الروس. أما القوت فهو الرزق والطعام وجمعها أقوات.
فهو يقصد:
لن يجد الرمح طريقا لي أو لجسمي وليس له نصيب مني، ولا قوت ولا طعام في أعضائي للسيف، فهما لا حظ لهما فيَّ."
-"جميل! ما أبلغه! أظن أن البيت التالي هو آخر بيت وأكون بعدها قد فهمت القصيدة كاملة، أليس كذلك؟"
="نعم يا بني هو كذلك، ختم عنترة قصيدته قائلًا:
ولي بيتٌ علا فَلَكَ الثُرَيَّا * تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُالفلك: هو المدار يسير فيه جرم سماوي. والثُرَيُّا: مجموعة كواكب أو نجوم في السماء عند عنق الثور. وخَرَّ البناء: أي تهدم، وخر الشخص: أي سقط، فهو يخر خَرًّا وخَرِيرًا وخُرُورًا.
وعُظْمُ الشيء: معظمه وأكثره.
فهو يقصد:
إن بيتي عظيم وعالي الشأن حتى صار أعلى من مدار الثُرَيَّ، حتى تتهدم البيوت الأخرى أمام بيتي لهيبته وتسقط أرضا."
أقفل جدي الديوان، ونظر لي وقال:
="وبهذا تكون قد فهمت القصيدة كاملة يا بني."
-"أشكرك شكرًا جزيلًا يا جدي، لقد تعلمت منك الكثير."
="على الرحب والسعة يا بني، هيا الآن اخلد للنوم، فالوقت قد تأخر!"
-"فورًا يا جدي."
ذهبت للسرير، ولا تفارقني مشاهد عنترة وهو يقاتل ويحارب ويظهر فروسيته، كم كان عزيز النفس في قصيدته! كم فخر بنفسه وبالغ كثيرًا! صرت أفكر في تلك المشاهد حتى غلبني النعاس ونمت، وجعلت أحلم بالخيول والفرسان يجرون ويركضون في كل مكان!
النهاية
------------------------
------------------------
ملاحظات المؤلف
وزن القصيدة:بحر الوافر، وإن كنت تريد معرفة معنى بحور الشعر، اقرأ مقال علم العروض.
ووزن بحر الوافر:
مفاعلتن مفاعلتن فعولن * مفاعلتن مفاعلتن فعولن
شكرا على المعلومة
ردحذفعلى الرحب أخي الكريم، أهلا وسهلا.
حذفماهو اعراب قلبا
ردحذفأهلا وسهلا سيدي.
حذفأعتقد أن "أشد" تعرب حالا منصوبة وأن "قلبا" تعرب تمييزا منصوبا بالفتحة، ولله أعلم، وشكرا على السؤال
شكرا جزيلا على شرحك للقصائد بطريقة مميزة تصل للعقل بدون أي عوائق
ردحذفعلى الرحب يا سيدي، سررت بمرورك
حذفمن هم اعداءه
ردحذفو اهله في هذه القصيدة
ردحذفأهله عبس، وأعداؤه هوازن وجشم. شكرا
حذفهل عنترة بن شداد وطني؟ دل على ذلك من النص
ردحذفما هي صفات عنترة من خلال البيتين الثالث والرابع
ردحذفهل هناك كتاب تستعين به؟ ما اسمه؟
ردحذفأستعين بموقع الباحث العربي للبحث عن معاني المفردات
حذف