تخيل نفسك تقف مراقبا في لجنة الامتحان، وإذا بك تسمع صوتا معذِّبا للقلوب، تسمع صوتا له رقراق دمع مستهل، إنه أحد الطلاب الممتحنين! أدركت أنه وقع في ورطة، هو على وشك الرسوب، يحاول الغش من زملائه لكنه خاف منك، ماذا تفعل؟ سيكون جواب أغلب الناس "أحاول أن أتظاهر عدم رؤيتي له أثناء غشه حتى يجتاز الأزمة".. خطأ!
1.الغش الدراسي ظلم للطلاب:فكر في الطلاب الذين يصِلُون للمرحلة الإعدادية، وهم لا يزالون لا يستطيعون على قراءة اللغة الإنجليزية أو لا يعلمون حروفها، أو ربما لا يعلمون القراءة بالعربية، كيف نجح واجتاز سنينه السابقة! أليس من المفترض بوصوله لهذه السنة أنه قد علم كل ما درسه في سنينه السابقة، والجواب هو أن مراقبا يظن أنه رحيم بالطلبة فيتغاضى عن غشهم، ويشعر بالفخر لأنه ليس شريرا، وما يعلم أنه قد ظلمهم وضيع مستقبلهم.
فكر، لو ما تمكن من الغش في طفولته، هل سيكون حاله جهلا مثل هذا؟! ألم يكن خوفه من الرسوب ليشجعه على المذاكرة؟!
سهولة الأمر وتساهل المراقبين تجعل الطالب كسولا عن التعلم، فينتج طالب جاهل أمي.
هنيئا أيها المراقب الذي لم تتقن عملك، هنيئا لرحمتك، لكن من ودعته يغش كما يريد سيدعو عليك يوما! والله لا ينسى حق أحد، وستحاسب أنت وأمثالك!
قم بعملك بإتقان عزيزي المراقب، ولا تسكت إذا علمت أحد زملائك يتهاونون مع الأمر. حافظ على مستقبل هؤلاء المساكين واشعر بأنك قمت بإنجاز عظيم في حياتك. صدقني لو قضي على ظاهرة الغش فإن حالنا يتغير تماما!
علم أبناءك عزيزي الوالد أن الغش حرام عليه، فقد قال رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح: "من غشنا فليس منا". علم أبناءك أن مستقبله ضائع إن سلك هذا الطريق.
1.الغش الدراسي ظلم للطلاب:فكر في الطلاب الذين يصِلُون للمرحلة الإعدادية، وهم لا يزالون لا يستطيعون على قراءة اللغة الإنجليزية أو لا يعلمون حروفها، أو ربما لا يعلمون القراءة بالعربية، كيف نجح واجتاز سنينه السابقة! أليس من المفترض بوصوله لهذه السنة أنه قد علم كل ما درسه في سنينه السابقة، والجواب هو أن مراقبا يظن أنه رحيم بالطلبة فيتغاضى عن غشهم، ويشعر بالفخر لأنه ليس شريرا، وما يعلم أنه قد ظلمهم وضيع مستقبلهم.
فكر، لو ما تمكن من الغش في طفولته، هل سيكون حاله جهلا مثل هذا؟! ألم يكن خوفه من الرسوب ليشجعه على المذاكرة؟!
سهولة الأمر وتساهل المراقبين تجعل الطالب كسولا عن التعلم، فينتج طالب جاهل أمي.
هنيئا أيها المراقب الذي لم تتقن عملك، هنيئا لرحمتك، لكن من ودعته يغش كما يريد سيدعو عليك يوما! والله لا ينسى حق أحد، وستحاسب أنت وأمثالك!
2.الغش تدمير للتعليم وتدمير للعقول:
في واقع الأمر إن الامتحان هو الطريقة الرسمية الوحيدة التي يمكننا بها التفرقة بين طالب مجتهد وطالب متكاسل، فإن لم نتمكن من التفرقة فستفسد الأدوار في المجتمع بسبب وقوعها في أياد خطأ. إتلاف هذه التفرقة يدمر مجتمعا بكل سهولة، فهو يجعل المتكاسل يبدو أكثر نجاحا فيتكبر ويرى في نفسه ما ليس فيها، ويجعل المجتهد أقل تميزا بين زملائه فيحبط وتضعف عزيمته. هو ظلم لمن يغش، وظلم لمن لا يغش، فهو يكاد يدمر كل ما يحاول التعليم صنعه، فنجد أن التعليم قد فشل!
3.الغش في المدارس الابتدائية:
من أخطر أنواع الغش الغش في المدرسة الابتدائية. ففيها يتعلم التلميذ أساس كل شيء في حياته، ويستعمله مهما كان طريقه مستقبلا، فعندما يدمر هذا التعليم فقد تدمر الطالب لبقية حياته. حتى لو رغب الطالب توقفا عن الغش وبدءا في المذاكرة فلن يستطيع، سيجد نفسه جاهلا لأساس كل شيء فيحبط للأسف. أذكر أن المعلمين في مدرستي الابتدائية كانوا يمرون بورقة الإجابة، يملون على التلاميذ إجابات الامتحانات، فنعم المعلمون!
4.رجاءً، فليؤد كلٌّ واجبه:3.الغش في المدارس الابتدائية:
من أخطر أنواع الغش الغش في المدرسة الابتدائية. ففيها يتعلم التلميذ أساس كل شيء في حياته، ويستعمله مهما كان طريقه مستقبلا، فعندما يدمر هذا التعليم فقد تدمر الطالب لبقية حياته. حتى لو رغب الطالب توقفا عن الغش وبدءا في المذاكرة فلن يستطيع، سيجد نفسه جاهلا لأساس كل شيء فيحبط للأسف. أذكر أن المعلمين في مدرستي الابتدائية كانوا يمرون بورقة الإجابة، يملون على التلاميذ إجابات الامتحانات، فنعم المعلمون!
قم بعملك بإتقان عزيزي المراقب، ولا تسكت إذا علمت أحد زملائك يتهاونون مع الأمر. حافظ على مستقبل هؤلاء المساكين واشعر بأنك قمت بإنجاز عظيم في حياتك. صدقني لو قضي على ظاهرة الغش فإن حالنا يتغير تماما!
علم أبناءك عزيزي الوالد أن الغش حرام عليه، فقد قال رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح: "من غشنا فليس منا". علم أبناءك أن مستقبله ضائع إن سلك هذا الطريق.
التعليقات:
إرسال تعليق
هنا أنت الكاتب، قل ما تريد، كن مهذبا